منتدى شباب الطريقة التجانية
منتدى شباب الطريقة التجانية
منتدى شباب الطريقة التجانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب الطريقة التجانية

ثقافي* تربوي* تعليمي* ديني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى أله حق قدره ومقداره العظيم
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

 

 الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


ذكر
عدد الرسائل : 218
العمر : 39
الموقع : https://ayoub2008.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 14/06/2008

الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة   الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة Icon_minitimeالخميس 10 يوليو - 12:49

[size=18]من منن الله تبارك وتعالى على هذه الأمة المحمدية المرحومة أنه لما أغلق باب النبوة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أبقى باب الولاية مفتوحا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فقد ثبت في الحديث المتفق عليه "لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس" فكان سيدنا الشيخ التجاني رضي الله عنه وأرضاه الوارث الكامل للمصطفى صلى الله عليه وسلم حالا ومقالا، علما ومعرفة، شريعة وحقيقة.
وقد ولد أبو العباس الشيخ سيدي أحمد بن مَحمد التجاني سنة 1737 م 1150هـ بقرية عين ماضي بالجزائر، إذ انتقل جده الرابع سيدي محمد ابن سالم مع أسرته من أحواز مدينة آسفي بالمغرب الأقصى إلى بني توجين أو تيجانه، وتزوج منهم وصار أولاده وأحفاده يعرفون بالتجانيين. فهم أخواله رضي الله عنه، أما نسبه من ناحية الأب فيرتفع إلى سيدي محمد النفس الزكية بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه،

وقد نشأ ودرس قطب دائرة الولاية الكبرى سيدي أحمد التجاني في بيئة دينية محافظة مفعمة بالعلم والعمل والورع والتقوى..، وكان آباؤه وأجداده من خيرة العلماء والصلحاء ولهم اليد الطولي والقدم الراسخ في شتى العلوم الشرعية والذوقية. وكان كريم الأخلاق مقبلا على الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار مجتهدا في تحصيل العلم بشقيه الكسبي والوهبي، فحفظ القرآن حفظا متقنا وهو ابن سبع سنوات، من رواية الإمام ورش عن نافع، وبعد ذلك اشتغل بطلب العلوم الأصولية والفروعية واللغوية حتى سبر غورها وأدرك أسرارها فاستوي عنده في اهتمامه المنقول والمعقول فحاز خلافة والده في رئاسة الزاوية بعين ماضي مركز العلم والولاية رغم صغر سنه حيث كان يبلغ آنذاك ستة عشرة سنة فقط، وكان جل أفراد أسرته على مستوى رفيع من علمي الظاهر والباطن مثل أخيه محمد المكنى بابن عمر، الذي حفظ القرآن الكريم وشارك في علوم الشريعة وأتقن علوم الفرائض والحساب، وكانت أمه عائشة بنت الولي الصالح سيدي محمد السنوسي التجاني الماضوي سيدة نبيلة فاضلة ذات أخلاق كريمة رفيعة. ولم يكتف سيدنا الشيخ بما حصله من العلوم والمعارف والإلهامات والأسرار الربانية، بل رحل رحلات كثيرة جاب خلالها أقطاب ومشايخ دهره وتلقى عنهم أسانيد علمية وروحية كثيرة. ولكنه لعلو همته لم يكتف بذلك الرصيد الكبير والهائل بل ظل يحرص على استكمال المعرفة وتوسيع آفاق العلوم والفهوم وصقل الموهبة وتجريد النفس وتصفيتها والسير بها إلى أسمى وأعلى المنازل والمقامات، إلى أن حصل له الفتح الأكبر فبوأه الله مرتبة الولاية العظمى، وذلك بقصر أبي سمغون سنة 1169هـ / 1781م.

وبعد أن أسس الزاوية الأولى بعين ماضي بقي يتنقل لنشر الطريقة والإذن في الأوراد السنية وتأسيس الزوايا الروحية بين دول المغرب العربي ومصر والحجاز..وغير ذلك من المناطق والبقاع، حتى انتشر صيته وذاع خبره في كل مكان. وفي عام 1213 هـ / 1798 م، وصل إلى مدينة فاس التي تردد عليها أكثر من مرة واطمأنت نفسه لها، فقرر لذلك تأسيس زاويته الكبرى فيها. حيث اتخذها محل إقامته بصفة نهائية إلى أن قبض بها سنة 1230هـ / 1815 م. ومن هذه المدينة الروحية العريقة كانت الانطلاقة الحقيقية لطريقته الصوفية السنية الرائدة فانتشرت أيما انتشار فيها بين مختلف الشرائح الاجتماعية، من علماء وفقهاء ووزراء وأمراء وعامة وخاصة، ومن مدينة فاس انطلق إشعاع الطريقة التجانية ليعم باقي أنحاء العالم. والطريقة التجانية غايتها هي مرضاة الله تعالى والحصول على مثوبته ومعرفته وشهوده والترقي فيه، وأصلها هو التعلق بالله تعالى وإفراد الوجهة إليه قلبا وقالبا وذلك هو ثمرة الأعمال والعبادات الشرعية كلها، ولهذا فالوسيلة الأسمى والطريقة المثلى لتحقيق المثل العليا التي ما خلق الإنسان إلا من أجلها هي الإقبال على الله تعالى من خلال الأذكار المحمدية التي انبنت وتأسست كل الطرق الصوفية .

يقول الشيخ محمد الحافظ المصري في "شرح الجوهرة": والأصل الذي أسس شيخنا رضي الله عنه طريقته عليه هو المحافظة على الشرع الشريف – علما وعملا- وترك المحرمات كلها والانفراد بهذا المشرب لأن من انقطع لشيء أحسنه وكل مشارب أهل الله حق وهدى ونور. وقال رضي الله عنه: إذا سمعتم عني شيئا فزنوه بميزان الشرع فإن وافق فاعملوا به وإن خالف فاتركوه. فما نسب إليه كذبا من تفضيل صلاة الفاتح على القرآن أو أنها من القرآن أو أنها من وحي النبوة هو وأهل طريقته يبرؤون منه والمعروف في الطريقة أنها من الإلهام الجائز للأولياء، ومن زعم أن أحدا يفضله على الصحابة أو أنهم يستمدون منه أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم كتم شيئا مما أمر بتبليغه فكل هذا كذب عليه ومن نسب إليه هذا القول فهو قول مردود والبداية والنهاية هي الشريعة لا وصول إلى الله إلا بها وعلى أساسها ومن خالف الشريعة وزعم أنه واصل فما وصل إلا إلى النار والقطيعة أعاذنا الله.

أما كونها مأخوذة بطريق الاجتماع أو التلاقي الروحاني فلا شبهة في ذلك على الإطلاق من الناحية الشرعية لأن ما أخذه سيدنا الشيخ التجاني عن جده المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يخالف كتابا ولا سنة ولا إجماعا ولا قياسا جليا، ولا جديد فيه شرعا؛ ورؤية اليقظة – كما هو معلوم- ثابتة بالأحاديث الصحيحة الصريحة فقد أخرج البخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي" والراجح عند المحققين من العلماء المحدثين أنه باق على ظاهره لأن تأويله أو تقييده بيوم القيامة أو في البرزخ أو في آخر لحظة من أوقات الحياة لا فائدة فيه لأن أجزاء الحياة متساوية لا فضل لآخرها على أولها وما أمكن أن يقع في جزء منها أمكن أن يقع في سائر الأجزاء الأخرى. كما أن قضية حضوره عند سؤال الملكين للميت فمن المعلوم أنه يستوي فيها البر والفاجر والفاسق والكافر فكلهم يراه حسب ما يتبين من الحديث، وأما رؤية يوم القيامة فهي رؤية عامة بدليل حديث الشفاعة الصحيح وليست خاصة بقوم بأشخاصهم والدليل على ذلك أن الأمم بأسرها ومن ضمنها أمته صلى الله عليه وسلم تذهب إليه يوم القيامة مستغيثة به فيشفع لها بإذن الله، ولم يرد نص ولا ظاهر ولا عموم ولا قياس في أنها تترتب على رؤيا سابقة في الدنيا.

وبالتالي فالتلقي عنه صلى الله عليه وسلم برزخيا إنما هو من باب الكرامة، والكرامة لا ينكرها أهل السنة لأنها من باب قدرة الله تعالى وفضله وجوده، وحياتُه البرزخية صلى الله عليه وسلم مسلمة الثبوت وهي فوق حياة الشهداء بدرجات كثيرة لا مجال لحصرها. وما دام الشيطان لا سبيل له إلى أن يتقمص شخصيته صلى الله عليه وسلم نوما أو يقظة فإنه يلزم امتثال أوامره واجتناب نواهيه فيهما لأنه يستحيل أن تصادم شرعا لله تعالى لعصمته من ذلك، ومن هنا كان بعض العلماء يصحح عليه الأحاديث الشريفة كالإمام البخاري وأمثاله. يقول العلامة المجدد محنض باب بن اعبيد الديماني:
ولم تزل أقطاب الأولياء * تأخذ عن إمام الأنبيـــــــــــاء
بعد وفاته علوم الســـــــر *كالشاذلي في أخذ حزب البحر
وصافح السيوطى عند القاهره * بيده يد النبي الطاهــــــــره
ومن رآني فقــد رآنــــــــي *حديث أفضل الورى العدناني
إذ وصفه الشريف لا يعـــان *أن يتمثل به الشيطــــــــان
ومن رآه في المنام سيــراه *يقظة ذاك البخـــــاري رواه

أما مرتبته التي تحقق بها في دائرة الولاية الكبرى والتي هي مسألة ذوقية بالدرجة الأولى فإنها لا تعني طبعا تفضيله على الصحابة ومن على شاكلتهم من أهل القرون المزكاة وإن كان العلماء والفقهاء قد اختلفوا في فضل الأعمال بين أول الأمة وآخرها إذ أن زيادة الثواب لا تجعله فوق رتبة العمل فليس بكثرته تعظم الرتبة ولا بقلته تنخفض. ومن هنا قال الأصوليون: "المزية لا تقتضي التفضيل". ثم إنها لا تدل أيضا على أنه لا ولي بعده إطلاقا إذ أن معناها بلوغه قمة هرم الولاية وكون طريقته لا طريقة بعدها، أما استمرار الطرق الأخرى فهو بالجسد لا بالروح. وهذه المرتبة ثابتة عن طريق النقل المتواتر عن جميع الأولياء سلفا وخلفا، وقد ادعاها بعض فحول كمّل الأولياء قديما. ولهذا فختمية الولاية عَلَم لرتبة معينة ثابتة عند أكابر وأقطاب الأولياء من خلّص الأتقياء، والأعلامُ لا سبيل إلى حذفها ولا إلى تغييرها كما هو معلوم عند كافة عقلاء العالم. وعليه فالتجانية معيارها السنة المحمدية لأنها مدرسة ربانية أخلاقية لتصفية وتهذيب النفوس وترويضها على الطاعة والمراقبة أو قُلْ: هي رابطة روحية إيمانية حقيقية تربط قلوب وأرواح أصحابها بروابط الأخوة الإسلامية والمحبة الإلهية الصادقة. وتتلخص أذكارها وأورادها على النحو التالي:
1
. الاستغفار: 100 قال الله تعالى (استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا...) [نوح الآيات: 10-11-12] وعن أسماء بنت الحكم الفزاري قالت سمعت عليا يقول إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون). [أخرجه أحمد والأربعة وصححه ابن حبان].

2. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 100 قال الله تعالى:.(إن الله وملائكته يصلون على النبيء يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) [الأحزاب الآية 56].وفي الحديث النبوي الشريف: "من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا" [رواه مسلم] وفي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة" وفي صحيح مسلم عن أبي بردة قال سمعت الأغر وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة" وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة".

3. لا إله إلا الله 100 قال الله تبارك وتعالى: (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) [البقرة الآية 152] وقال: (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما) [الأحزاب الآية 35]. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه". [رواه مسلم].

وشروطها ثلاثة:
أ)- عدم الترك
ب)- عدم الجمع
ج)- عدم الزيارة
وهذه الشروط يشترطها جميع القوم عند التلقين ولا تختص بالطريقة التجانية، وهي من باب اختبار المريد إذا كان مريد السلوك والتربية، وذلك لأجل انتظامه وانضباطه ببرنامج واحد لئلا تتشتت خواطره فيكثر همه وتعلقه فتصعب بذلك تربيته لأن تعلقه بالاستمداد من كل أحد تجعله لا ينتفع من أحد إذ طبيعة تلقى العلوم الذوقية يختلف عن طبيعة تلقي العلوم الشرعية الظاهرة التي يندب فيها الإكثار من المشايخ، وإذا فجمع قوى قلب السالك المحجوب على وجهة واحدة تسهّل تسليك المريد إلى مراده، ولهذا فهي أسلوب تربوي صوفي عام. والتجانيون على وجه الخصوص لا يمنعون زيارة سادتنا الأولياء بل زيارتهم ومحبتهم بل محبة سائر المسلمين من واجبات الطريقة التجانية كما نص على ذلك سيدنا الشيخ التجاني رضي الله عنه.

والحاصل أن الطريقة التجانية طريقة جامعة تقرب العبد من مولاه عز وجل وتزيده محبة واتباعا واستغراقا في عظمة الباري جل وعلا، وهي جارية على طريق السلف الصالح لكونها قامت على الشكر والفرح بالمنعم فكانت رياضتها ومجاهدتها قلبية لا بدنية، فلا يشتغل صاحبها بالكشوفات الكونية الصورية الظلمانية التي تشغل القلب عن الله تعالى، إذ أن طريقة الشكر هذه هي التي كانت عليها قلوب الأنبياء والأصفياء من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، وهي عبادة الله تعالى على وجه إخلاص العبودية له والبراءة من جميع الحظوظ والأغراض حسية كانت أو معنوية مع الاعتراف بالعجز والتقصير في توفية الربوبية حقها وسكون ذلك في القلب على الدوام.

يقول شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم انياس في خطبته الموريتانية: نصحني عالم في مكة أن آمر أتباعي أن يتركوا الطريقة التجانية لأنها بدعة وخرافة وكفر..وأنت من قرأ تآليفك يعلم أنك عالم وإذا لا نحتاج إلى أن نتكلف الذهاب إلى بلادك لإخراج الناس عن الطريقة التجانية بل أنت أخرجهم منها، قلت له تكلم قل ما أردت أن تقول فتكلم حتى انتهى كلامه فقلت له: ما هي الطريقة التجانية؟ قال لي لا أدري؟ قلت: ما هو الصواب أنا أعلم الطريقة التجانية وأعلم من هو الشيخ التجاني، أعلمهما جيدا وأنت لا تعلم واحدا منهما أتعلمني أو أعلمك؟ قال لي: نعم من يعلم شيئا هو الذي يعلمه. قلت له: إذن سلني عن الطريقة التجانية ولا تعلمني التجانية، التجانية الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا إله إلا الله، أينصح مسلم مسلما بترك الاستغفار؟ قال: لا، الله يقول: (استغفروا ربكم ....) قلت: ومن كان معصوما من الذنوب وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول: "إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة" وفي رواية "مائة مرة" ولا يقدر أن يترك الاستغفار فأنا وأنت لا بد لنا من الاستغفار. قال لي: نعم، قلت: الله يأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله وملئكته يصلون على النبيء يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ويقول الرسول الكريم "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا" أينصح مسلم مسلما بترك هذا؟ قال لي: لا، قلت له: أينصح مسلم مسلما بترك لا إله إلا الله؟ قال لا قلت: هذه هي التجانية.
__________________
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي الى صراطك المستقيم و على اله حق قدره و مقداره العظيم
[/size]
[/font]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayoub2008.yoo7.com
جوهرة الكمال
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
جوهرة الكمال


انثى
عدد الرسائل : 233
العمر : 34
الموقع : وادي سوف
العمل/الترفيه : طالبة.....................................
المزاج : كثر خير الشيخ......................
كيف تعرفت علينا : الصدفة
تاريخ التسجيل : 09/04/2010

الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة   الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة Icon_minitimeالأحد 31 أكتوبر - 21:54

الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة 35782677
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedou dia
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 1
العمر : 34
كيف تعرفت علينا : قوقل
تاريخ التسجيل : 19/11/2010

الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة   الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة Icon_minitimeالسبت 26 مارس - 16:06

شكرا وجزاك الله خيرا على الشرح الدقيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريقة التجانية وأصلها من الكتاب والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب الطريقة التجانية :: المنتدى العام للطريقة التجانية :: التعريفات والشخصيات التجانية-
انتقل الى: