منتدى شباب الطريقة التجانية
منتدى شباب الطريقة التجانية
منتدى شباب الطريقة التجانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب الطريقة التجانية

ثقافي* تربوي* تعليمي* ديني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى أله حق قدره ومقداره العظيم
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

 

 من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


ذكر
عدد الرسائل : 218
العمر : 39
الموقع : https://ayoub2008.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 14/06/2008

من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه   من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه Icon_minitimeالأربعاء 2 سبتمبر - 14:15

من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم.

بعد البسملة والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحمد لله تعالى, السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أم بعد, فالذى أوصيكم به وإياي المحافظة على قوله صلى الله عليه وسلّم: "ثلاث منجيات وثلاث مهلكات. فأمّا المنجيات فهي تقوى الله في السّرّ والعلانيّة, وكلمة الحقّ في الرّضى والغضب, والقصد في الغنى والفقر.

وأمّا المهلكات فشحّ مطاع, وهوى متّبع, وإعجاب كل ذى رأى برأيه". وعلى قوله صلى الله عليه وسلّم:""ما تحت قبّة السّماء إله يعبد من دون الله أعظم من هوى متّبع". وعلى قوله صلى الله عليه وسلّم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". وعلى قوله صلى الله عليه وسلّم: "لا تتمنّوا لقاء العدوّ واسألوا الله العافيّة فإذا لقيتموهم فاصبروا" الحديث. وهذا, وإن ورد في ميادين الجهاد في قتال الكفّار فهو منقلب في هذه الأزمنة في الصفح عن شرّ النّاس. فمن تمنّى بقلبه أوأراد تحريك الشرّ منه على النّاس سلطهم الله عليه من وجه لا يقدر على دفعهم, وعلى العبد أن يسأل الله العافيّة من تحريك شّر النّاس وفتنتهم, فإن تحرّك عليه من غير سبب منه فالوجه الأعلى الذي تقتضيه رسوم العلم مقابلتهم بالإحسان في إساءتهم, فإن لم يقدر فبالصفح والعفو عنهم إطفاء لنيران الفتنة. فإن لم يقدر فبالصبر لثبوت مجاري الأقدار ولا يتحرّك في شيء من إذايتهم لإساءتهم, فإن اشتعلت عليه نيران شرّهم فليدافع بالتي هي أحسن بلين ورفق, فإن لم يفد ذلك فعليه بالهرب إن قدر, والخروج عن مكانه, فإن عوقت العوائق عن الارتحال ولم يجد قدرة فليدافع بالأقل فالأقل من الإذاية. فليفعل ذلك ظاهرا ويكثر التضرّع الى الله والابتهال سرّا في دفع شرّهم عنه, مداوما ذلك حتى يفرّج الله عليه.

فإنّ هذه الوجوه التي ذكرناها هي التي تقتضيها رسوم العلم والحذر الحذر لمن تحرّك عليه شرّ النّاس منكم أن يبادر إليه بالتحرّك بالشرّ لمقتضى حرارة طبعه وظلمة جهله وعزّة نفسه، فإنّ المبادر للشرّ بهذا, وإن كان مظلوما, فاضت عليه بحور الشرّ من الخلق حتى يستحقّ الهلاك به في الدّنيا والآخرة, وتلك عقوبة لإعراضه عن جانب الله أولا. فإنّه لو فزع إلى الله بالتضرع والشكاية والاعتراف بعجزه وضعفه لدفع الله عنه ضرر الخلق بلا سبب أو بسبب لا تعب عليه فيه, أو يشغلهم الله بشاغل يعجزون عنه. فأمّا أن يفعل الله له هذا وإمّا أن ينزل به اللّطف العظيم أو الصّبر الجميل فيكابد به غصص تلك الشّرور بما هو فيه من اللّطف والصّبر حتى يرد عليه الفرج من الله تعالى فيكون مثابا دنيا وأخرى. أما ثواب الدنيا فبحمد العاقبة وظهور نصره في الخلق على قدر رتبته, وأمّا ثواب الآخرة فبالفوز بما لا غاية له من ثواب الصّابرين الذي وعده الله تعالى: قال سبحانه وتعالى (وتمّت كلمة ربّك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا), وقال سبحانه وتعالى (واعلموا أنّ الله مع الصّابرين), وقد قال تعالى حاكيا عن نبيّه يوسف عليه السّلام (انّه من يتق ويصبر فإنّ الله لا يضيع أجر المحسنين), وقال تعالى (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصّابرين), إلى غير ذلك من الآيات. ولعدم اعتبار النّاس بما ذكرنا ترى النّاس أبدا في عذاب عظيم من مكابدة شرور بعضهم بعضا, ووقعوا بذلك في المهالك العظام في الدّنيا والآخرة إلاّ من حفّته عناية عظيمة إلهيّة. فإنّ العامّة لا يرون في تحريك الشرّ عليهم إلاّ صورة الشخص الذي حرّكه عليهم لغيبتهم عن الله سبحانه وتعالى وعن غالب حكمه, فنهضوا في مقابلة الشّرور بحولهم واحتيالهم وصولة سلطان نفوسهم فطالت عليهم مكابدة الشّرور وحبسوا في سجن العذاب على تعاقب الدّهور. فإنّ الكيّس العاقل إذا انصبّ عليه الشّر من النّاس أو تحرّكوا له به رآه تجليّا إلهيّا لا قدرة لأحد على مقاومته إلاّ بتأييد الهيّ, فكان مقتضى ما دلّه عليه علمه وعقله الرّجوع إلى الله بالهرب والالتجاء إليه وتتابع التّضرّع والابتهال لديه والاعتراف بعجزه وضعفه، فنهض معتصما بالله في مقابلة خلقه، فلا شكّ أنّ هذا يدفع عنه الشّرور بلا تعب منه, ولو التهبت عليه نيران الشّرّ من الخلق، لعجزوا عن الوصول إليه لاعتصامه بالله تعالى. فإنّ من تعلّق بالله لا يقوى عليه شيء؛ قال سبحانه وتعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) إلى قوله (فهو حسبه).

وهذا الباب الذي ذكرناه, كل الخلق محتاجون إليه في هذا الوقت. فمن أدام السّير على هذا المنهاج، سعد في الدّنيا والآخرة ومن فارقه وكّله الله إلى نفسه فنهض إلى مقابلة الشّرور بحوله واحتياله فهلك كل الهلاك في عاجله وآجله. وفيما ذكرناه كفاية .

وعليكم بشكر النعم الواردة من الله تعالى بسبب أو بلا سبب. والشكر يكون في مقابلتها بطاعة الله تعالى إن قدر على أن تكون كليّة, وإلاّ فالأبقع خير من الأسود. وأقل ذلك شكر اللسان, فلا أعجز ممّن عجز عن شكر اللسان. وليكن ذلك بالوجوه الجامعة للشّكر: فاعلى ذلك في شكر اللسان تلاوة الفاتحة في مقابلة ما أنعم الله عليه شكرا. ولينو عند تلاوتها أنّه يستغرق شكر جميع ما أحاط به علم الله من نعمه عليه الظاهرة والباطنة والحسيّة والمعنويّة والمعلومة عند العبد والمجهولة لديه والعاجلة والآجلة والمتقدّمة والمتأخّرة والدائمة والمنقطعة ويتلوا بهذه النّيّة ما قدر عليه من الفاتحة مرّة إلى مائة. فمن فعل ذلك كتبه الله شاكرا, وكان ثوابه المزيد من نعمه على قدر رتبته بحسب وعده الصادق.

وأمّا وجوه المحامد الجامعة فهي كثيرة لا نطيل بذكرها مثل قوله صلى الله عليه وسلم "لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك", ومنها "إلهي لك الحمد ولك الشكر مثل جميع ما أحاط به علمك من صفاتك وأسمائك وجميع محامدك التى حمدت بها نفسك بكلامك والتى حمدك بها كل فرد من خلقك باى لفظ ذكروك به, كل حمد من ذلك منك ومن جميع خلقك عدد ما أحاط به علمك على جميع ما أحاط به علمك من نعمك على" فهو حمد جامع لأنواع المحامد مستغرق للشكر على جميع النّعم.

وأحذّركم لكل من خوّله الله نعمة أن يمدّ يده بها فيما لا يرضى الله تعالى مثل شراء الخمر والوقوع في الزنا ومدّ اليد فى المعاملة فى الربا أوصرفها في وجوه طلب الرياسة والسلطنة أو في طلب إذاية المسلمين من سفك دمائهم ونهب أموالهم أو هتك حريمهم أو بإذايته ولو بأقل قليل، فإنّ الفاعل لهذه الأمور بما أنعم الله عليه مستحقّ لسلب النّعمة من الله مع ما يعرض له من مقت الله وغضبه. فإن فعل [هذه] الأمور أو بعضها بما أنعم الله به عليه ولم ير من الله سلب نعمة فليعلم فى نفسه أنّه ممّن يحلّ عليه غضب الله وسخطه في الدّنيا والآخرة. والسّعيد، إذا وقع في شيء من هذه الأمور, يرى عن قريب تعجيل العقوبة ويرى التنبيه في قلبه من الله أنّ هذه المصيبة وقعت على تلك الفعلة.

وأوصيكم, في معاملة الأسواق, على محافظة قواعد الشّرع وأصوله على حسب ما يعطيه الوقت، وتجنّبوا جميع وجوه الغشّ والتدليس والكذب في تقويم الأثمان واقتحام ما حرّم الله من ذلك بنصوص الشرع, فإنّ المنهمك في ذلك يهلك كل الهلاك. ثمّ إذا ألجأت الضرورة واشتدّت الحاجة ولم يجد العبد ملجأ إلاّ أن يأخذ قوته ممّا حرّم شرعا في الأسواق، فليأخذ قدر ما يتقوّت وليكن جاريا في ذلك على حكم المضطرّ في أكل الميتة, فإنّه إنّما يأكلها بلاغا وسدا للفاقة لا كسبا ولا تمولا.

وأحذّركم أن تتهافتوا في المعاملات المحرّمات شرعا تهافت الجهلة من العامة محتجّين بعدم وجود الحلال المعين، يريدون أن يسقطوا عنهم الأحكام الشّرعيّة في المعاملات, فقد صاروا في ذلك كأنّهم لا تكليف عليهم وهو كذب على الله وزور، فقد قال سبحانه وتعالى (يأيّها الناس كلوا ممّا في الأرض حلالا طيّبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان) الآية. فهذه الآية وان نزلت في مطلب خاص, فهي مشتملة على كل ما تحتمله من القضايا إمّا ضمنا أو تلويحا. والعالم يأخذ حكمه من كل آية في كل ما تحتمله وإن لم تنزل لأجله. والواقع منه من الآية في قضيّتنا هذه أنّ الذي في الأرض هو ما أمكن وجوده من حلال أصلي أو عارض على حسب عوارض الوقت وهو الأمثل فالأمثل على حسب ما فصّلنا في جواب المعاملة. وخطوات الشيطان التي نهى الله عنها هي المعاملات المحرّمات شرعا حيث يجد العبد عنها معدلا. فإن لم يجد عنها معدلا وألجأته عوارض الأقدار بحكم القهر والتحتّم إلاّ أن يأخذ قوته من المحرّم شرعا وإن لم يأخذ منه مات في الوقت أو مات بعض عياله جوعا لضيق الوقت وفقد السبيل لغيره فهو الواقع في قوله تعالى (فمن اضطرّ غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه). ولا تلتفتوا لما نقل عن السيد الحسن بن رحال فى قوله كل عقدة لا يوجد فيها إلاّ من يعامل بالحرام، فهي حلالّ؛ فهو قول باطل لكونه تغافل عن ضبط القاعدة الشّرعيّة فيه. والتحقيق فيها هو ما ذكرناه قبلها آنفا, يشهد له قوله صلى الله عليه وسلم "دع ما يربيك إلى ما لا يربيك" وقوله صلى الله عليه وسلم "إذا أمرتكم بشيء فافعلوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فانتهوا". اوقوله سبحانه وتعالى (فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayoub2008.yoo7.com
جوهرة الكمال
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
جوهرة الكمال


انثى
عدد الرسائل : 233
العمر : 33
الموقع : وادي سوف
العمل/الترفيه : طالبة.....................................
المزاج : كثر خير الشيخ......................
كيف تعرفت علينا : الصدفة
تاريخ التسجيل : 09/04/2010

من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه   من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد 11 أبريل - 18:32

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الامين
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا



ذكر
عدد الرسائل : 17
العمر : 57
كيف تعرفت علينا : قوقل
تاريخ التسجيل : 08/11/2010

من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه   من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه Icon_minitimeالثلاثاء 9 نوفمبر - 0:16

بارك الله فيكم و قدس الله سر الشيخ احمد التيجاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من وصايا الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب الطريقة التجانية :: المنتدى العام للطريقة التجانية :: منتدى الكتب والمؤلفات :: منتدى رسائل الشيخ-
انتقل الى: