نبذه عن صلاة الفاتح
قال إبن كثير فى تفسيره تفسير الآيه : ( { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
حديث آخر موقوف : رويناه من طريق سعيد بن منصور وزيد بن الحباب ويزيد بن هارون ، ثلاثتهم عن نوح بن قيس : حدثنا سلامة الكندي : أن عليا ، رضي الله عنه ، كان يعلم الناس هذا الدعاء : اللهم داحي المدْحُوَّات ، وبارئ المسموكات ، وَجَبَّار القلوب على فطْرَتها شقيها وسعيدها. اجعل شرائف صلواتك ، ونوامي بركاتك ، ورأفة تحننك ، على محمد عبدك ورسولك ، الخاتم لما سبق ، والفاتح لما أغلق ، والمعلن الحق بالحق ، والدامغ جيشات الأباطيل ، كما حُمِّل فاضطلع بأمرك لطاعتك ، مستوفزا في مرضاتك ، غير نَكل في قَدَم ، ولا وهن في عزم ، واعيا لوحيك ، حافظا لعهدك ، ماضيا على نفاذ أمرك ، حتى أورى قبسا لقابس ، آلاء الله تصل بأهله أسبابه ، به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والإثم ، وأقام مُوضحات الأعلام ، ومُنِيرات الإسلام ونائرات الأحكام ، فهو أمينك المأمون ، وخازن علمك المخزون ، وشهيدك يوم الدين ، وبَعيثُك نعمة ، ورسولك بالحق رحمة. اللهم افسح له مُفسحَات في عدلك ، واجزه مضاعفات الخير من فضلك. مهنَّآت له غير مكدرات ، من فوز ثوابك المعلول ، وجزيل عطائك المجمول. اللهم ، أعل على بناء البانين
بنيانه وأكرم مثواه لديك ونزله. وأتمم له نوره ، واجزه من ابتعاثك له مقبول الشهادة ، مرضي المقالة ، ذا منطق عدل ، وخُطَّة فصل ، وحجة وبرهان عظيم هذا مشهور من كلام علي ، رضي الله عنه ، وقد تكلم عليه ابن قتيبة في مشكل الحديث ، وكذا أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي في جزء جمعه في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أن في إسناده نظرا. قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي : سلامة الكندي هذا ليس بمعروف ، ولم يدرك عليا كذا قال. وقد روى الحافظ أبو القاسم الطبراني هذا الأثر عن محمد بن علي الصائغ ، عن سعيد بن منصور ، حدثنا نوح بن قيس ، عن سلامة الكندي قال : كان علي ، رضي الله عنه ، يعلمنا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : "اللهم ، داحي المَدْحُوّات" وذكره، وقال المحقق سامى محمد سلامه / سلامة الكندي ذكره البخاري في التاريخ الكبير (4/195) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (4/300) وأشار ابن أبي حاتم إلى هذا الحديث وقال : "مرسل".
((( قلت وهذا لتعلم أن صلاة الفاتح مذكوره عند أهل العلم منذ قديم ، وذلك رداً منا على المنتقد وقوله أن التجانيه مغالين )))
قال إبن كثير فى تفسيره تفسير الآيه : ( { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
حديث آخر موقوف : رويناه من طريق سعيد بن منصور وزيد بن الحباب ويزيد بن هارون ، ثلاثتهم عن نوح بن قيس : حدثنا سلامة الكندي : أن عليا ، رضي الله عنه ، كان يعلم الناس هذا الدعاء : اللهم داحي المدْحُوَّات ، وبارئ المسموكات ، وَجَبَّار القلوب على فطْرَتها شقيها وسعيدها. اجعل شرائف صلواتك ، ونوامي بركاتك ، ورأفة تحننك ، على محمد عبدك ورسولك ، الخاتم لما سبق ، والفاتح لما أغلق ، والمعلن الحق بالحق ، والدامغ جيشات الأباطيل ، كما حُمِّل فاضطلع بأمرك لطاعتك ، مستوفزا في مرضاتك ، غير نَكل في قَدَم ، ولا وهن في عزم ، واعيا لوحيك ، حافظا لعهدك ، ماضيا على نفاذ أمرك ، حتى أورى قبسا لقابس ، آلاء الله تصل بأهله أسبابه ، به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والإثم ، وأقام مُوضحات الأعلام ، ومُنِيرات الإسلام ونائرات الأحكام ، فهو أمينك المأمون ، وخازن علمك المخزون ، وشهيدك يوم الدين ، وبَعيثُك نعمة ، ورسولك بالحق رحمة. اللهم افسح له مُفسحَات في عدلك ، واجزه مضاعفات الخير من فضلك. مهنَّآت له غير مكدرات ، من فوز ثوابك المعلول ، وجزيل عطائك المجمول. اللهم ، أعل على بناء البانين
بنيانه وأكرم مثواه لديك ونزله. وأتمم له نوره ، واجزه من ابتعاثك له مقبول الشهادة ، مرضي المقالة ، ذا منطق عدل ، وخُطَّة فصل ، وحجة وبرهان عظيم هذا مشهور من كلام علي ، رضي الله عنه ، وقد تكلم عليه ابن قتيبة في مشكل الحديث ، وكذا أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي في جزء جمعه في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أن في إسناده نظرا. قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي : سلامة الكندي هذا ليس بمعروف ، ولم يدرك عليا كذا قال. وقد روى الحافظ أبو القاسم الطبراني هذا الأثر عن محمد بن علي الصائغ ، عن سعيد بن منصور ، حدثنا نوح بن قيس ، عن سلامة الكندي قال : كان علي ، رضي الله عنه ، يعلمنا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : "اللهم ، داحي المَدْحُوّات" وذكره، وقال المحقق سامى محمد سلامه / سلامة الكندي ذكره البخاري في التاريخ الكبير (4/195) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (4/300) وأشار ابن أبي حاتم إلى هذا الحديث وقال : "مرسل".
((( قلت وهذا لتعلم أن صلاة الفاتح مذكوره عند أهل العلم منذ قديم ، وذلك رداً منا على المنتقد وقوله أن التجانيه مغالين )))